ُشار إلى الفكرة التي تنشئها الشركة وتدعمها لتمييزها عن منافسيها باسم الهوية المؤسسية، وتجمع هذه الصورة بين الصورة الذاتية للشركة ورأي الجمهور فيها.

وبعيدًا عن التصميم البسيط، فهو يشمل قيم المنظمة وثقافتها ومبادئها وتفردها، ويتم استخدام مجموعة متنوعة من الأساليب لبناء هذه الهوية، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر:

التمثيل البصري: تتألف من هوية العلامة التجارية كما يتم توصيلها بصريًا من خلال الشعار ونظام الألوان والتصميم والتغليف.

ثقافة الشركات: تتشكل تفاعلات الموظفين داخل الشركة ومع الأطراف الخارجية من خلال المبادئ والآراء والمعايير المشتركة المعروفة بثقافة الشركة.
الرأي العام والتفاعل: التفاعل مع الجمهور من خلال العلاقات العامة وخدمة العملاء والإعلان ومبادرات المسؤولية الاجتماعية. وهذا يؤثر على السمعة والرأي العام للشركة.

 مواءمة العمل: التأكد من فهم جميع الموظفين للهوية التجارية وتجسيدها في مسؤولياتهم.

أساس العلامة التجارية للشركة هو هويتها المؤسسية، التي تشكل جميع تعاملاتها مع العملاء والشركاء والموظفين.